كثرة المهام التي تؤديها لا تستتبع بالضرورة إنجازًا حقيقيًا، فالرد على رسائل البريدالإلكتروني، مثلاً، يستهلك قدرًا كبيرًا من الوقت، ولكنه غالبًا لا يحقق هدفك في كسب المال.

إليك بعض الطرق التي تساعدك في التغلب على عوامل تبديد الوقت، والبقاء دائمًا في المسار الصحيح .

المهام العاجلة ليست بالضرورة مهمة ، قبل أن تلبي نداء أحد العملاء أو الزملاء أو الأصدقاء أو أفراد الأسرة بضرورة القيام بأمر ما على الفور لأهميته البالغة، توقف لحظة وأعد تقييم الأمر لتعرف مدى أهميته الحقيقية مقارنة ببقية أنشطتك.
ابدأ بالمهام الصعبة ، بعد إنجاز المهام الأصعب يغمرك الشعور بالحماس، فتقبل على 
إنجاز المزيد.

حدد فترات راحة منتظمة ، تخصيص أوقات متفرقة للراحة موزعة على ساعات العمل يساعدك في تحقيق مزيد من التركيز ، يمكنك ، مثلاً، أخذ فترة راحة تتراوح بين 8 و 10 دقائق كل ساعة لإجراء مكالمة هاتفية أو تناول وجبة خفيفة أو غيره ، هذه الفكرة فعالة جدًا لأنك لن تلجأ إلى مقاطعة عملك وأنت تعلم أن هناك فترة راحة قادمة.

احذر التكنولوجيا المشتتة. صُممت الوسائل التكنولوجية لتسهيل المهام، ولكنها غالبًا تهدر الوقت، فتصفح ”الفيسبوك“، أو متابعة التنبيهات على هاتفك الذكي، قد يلهيك أكثر مما تتخيل. لتجنب إغراءات هذه الوسائل، أبقها بعيدًا عن ناظريك وتصفح بريدك الإلكتروني مرات قليلة ومحددة على مدار اليوم.

استبدل برسائل البريد الإلكتروني المكالمات الهاتفية إن أمكن ، المحادثة المباشرة عبر الهاتف أحيانًا تكون أيسر وأكثر نفعًا من تبادل الرسائل الإلكترونية، وتوفر كثيرًا من الوقت.

سخر وسائل التواصل لخدمتك ، يمكنك، مثلاً، إذا احتجت إلى تعيين موظف جديد وليس لديك الوقت لنشر إعلان أو إجراء مكالمات هاتفية، أن تنشر تحديثًا على”فيسبوك“ تشرح فيه مواصفات الموظف الذي تحتاجه، وتطلب من أصدقائك مشاركة هذا التحديث، عندها ستحصل على سيل من السير الذاتية من مصادر موثوقة.

استعد للأسبوع القادم ،. يمكنك في نهاية الأسبوع أو في الإجازة الأسبوعية تنظيف بريدك الإلكتروني ووضع قائمة مهام الأسبوع القادم.